في محاولة لدرء الفتنة التي كاد يتسبب بها «حزب الله»، الذي وجه مناصريه إلى إشعال الشارع السني -الشيعي، بالتجرؤ على شتم أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها، لحرف الأنظار عن دعوات اللبنانيين لنزع سلاحه، طالبت قيادات لبنانية أمس (الثلاثاء)، بمحاكمة هؤلاء الذين سعوا إلى إشعال حرب أهلية أمام القضاء. وشدد المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى برئاسة المفتي الشيخ عبداللطيف دريان، على محاسبة من تعرّضوا للسيدة عائشة، ودعت دار الفتوى في بيان أمس، إلى التعالي فوق خطاب الكراهية وإلى التمسك بالقيم الروحية والوطنية.
من جهته، أكد المرجع الشيعي علي الأمين، أن ما جرى من رفع شعارات طائفية في وجه المنتفضين والإساءة إلى رموز دينية هو مظهر من مظاهر الاستقواء بالسلاح على الدولة والناس، لافتاً إلى أنه نتيجة تربية حزبية لتلك المجموعات. وحذر من أن استمرارهم بهذا النهج يُشعل حروباً طائفية، وعليهم العودة إلى حاكمية الدولة. وطالب الدولة بمحاكمة هؤلاء على شعارات الفتنة، وقال: لا يكفي استنكار الحكومة أو السلطة لذلك، لأن دورها ليس مجرد الاستنكار، بل منع اشتعال الفتنة.
بدوره، اتهم رئيس الوزراء السابق سعد الحريري من وصفهم بـالمندسين بالسعي لتدمير بلاده. وحذر خلال زيارته لدار الفتوى، من أن أي انزلاق إلى مكان آخر يؤدي إلى تفكك لبنان ولن نسمح بذلك. ولفت إلى أن حضوره للتأكيد على وحدة المسلمين وأن العيش المشترك هو السبيل الوحيد للعيش، وأي نوع من العصبيات نتيجته مجهولة. وطالب بضرورة الاستماع لجوع ومطالب الناس.
من جهته، أكد المرجع الشيعي علي الأمين، أن ما جرى من رفع شعارات طائفية في وجه المنتفضين والإساءة إلى رموز دينية هو مظهر من مظاهر الاستقواء بالسلاح على الدولة والناس، لافتاً إلى أنه نتيجة تربية حزبية لتلك المجموعات. وحذر من أن استمرارهم بهذا النهج يُشعل حروباً طائفية، وعليهم العودة إلى حاكمية الدولة. وطالب الدولة بمحاكمة هؤلاء على شعارات الفتنة، وقال: لا يكفي استنكار الحكومة أو السلطة لذلك، لأن دورها ليس مجرد الاستنكار، بل منع اشتعال الفتنة.
بدوره، اتهم رئيس الوزراء السابق سعد الحريري من وصفهم بـالمندسين بالسعي لتدمير بلاده. وحذر خلال زيارته لدار الفتوى، من أن أي انزلاق إلى مكان آخر يؤدي إلى تفكك لبنان ولن نسمح بذلك. ولفت إلى أن حضوره للتأكيد على وحدة المسلمين وأن العيش المشترك هو السبيل الوحيد للعيش، وأي نوع من العصبيات نتيجته مجهولة. وطالب بضرورة الاستماع لجوع ومطالب الناس.